اخبار عربية وعالمية

التكالب على السلطة يلقي بظلاله على رسائل قادة النظام النوروزية

احجز مساحتك الاعلانية

أميرماجد – من موقع المقاومة الإيرانية
الخطابات التي تلقى بمناسبة حلول العام الجديد والرسال النوروزية تتضمن عادة في جوهرها حياة جديدة وانبعاثا وازدهارا للخير والصداقة والانتعاش والبهجة في العام الجديد. دعوات للحب تجاه بني نوع الانسان ومحبة الشعب مع أطيب الأماني ومطالبة التسامح والرفق.
ولكن لو ألقينا نظرة الى الرسائل النوروزية لقادة حكم الملالي بدءا من علي خامنئي الولي الفقيه المنهارة هيبته ونزولا الى الملا المحتال حسن روحاني والى الملا رفسنجاني، فنرى أن الشيء الوحيد الذي لا يوجد في رسائلهم هو القيم الانسانية والشيء السائد هو الدجل والخدعة والحقد واماطة اللثام عن خفايا الخصوم وفي كلمة واحدة تقزيم بعضهم البعض. نظرة عابرة الى بعض العبارات والجمل التي أطلقها هؤلاء الحفنة من الملالي المحترفين بالخداع والاحتيال والرياء، تكشف عن جانب محدود من عمق الفساد وصراع الذئاب وغنية عن شرح حولها ولا حاجة للتعليق:
وقال الملا روحاني: «… ما كانت في الأعوام الماضية ذريعة للتهديد ضد الشعب الايراني من وجهة نظر العالم يعني النشاط النووي، تحول الى رمز للتعاون بين شعوب العالم …». (من رسالة نوروزية للملا روحاني).
فيما قال خامنئي: «…في هذا الاتفاق النووي الأخير… قال وزير خارجيتنا لي اننا لم نستطع الحفاظ على الخط الأحمر… هؤلاء يريدون أن يروجوا هذا الأمر على شكل حوار في أفكار النخبة في المجتمع…» (من رسالة خامنئي النوروزية).
وأكد روحاني : « ألغيت العقوبات البنكية و المالية و النفطية و البتروكيميائية و النقلية و سائر العقوبات المفروضة و تتوفر الظروف للنشاط الاقتصادي…». (من رسالة الملا روحاني النوروزية).
خامنئي: «… في القضية 5+1 والملف النووي وفي هذه القضية الامریکیون لم یفوا بوعودهم التی قطعوها فی الاتفاق النووی، ولم ینفذوا الشئ الذی یجب علیهم تنفیذه…) (من رسالة خامنئي النوروزية).
الملا روحاني: «… ان الشعب قد وضع الحجر الأساس في 26 شباط/فبراير والاتفاق الثاني هو العمل المشترك الوطني داخل البلاد…». (من رسالة الملا روحاني النوروزية).
الملا خامنئي: «… في القضية النووية تم الاتفاق وسميناه برجام. برجام آخر في قضايا المنطقة وبرجام ثالث في قضايا دستور البلاد وبرجام ثاني وثالث ورابع وغيره… هذا هو المنطق الذي يسعون نقله بين نخبة المجتمع ثمن من خلالهم ترويجه الى الرأي العام في المجتمع…» (من رسالة خامنئي النوروزية).
خامنئي: «…اننا نستطيع من خلال متابعة سياسة الاقتصاد المقاوم وبمعناه العملي… ألا نخشى العقوبات الأخرى. دعهم ليفرضوا العقوبات واذا أصبح الاقتصاد مقاوما فلن يكون لعقوبات العدوا تأثير يذكر… »(من رسالة خامنئي النوروزية).
الملا روحاني: «…الاقتصاد المقاوم لا يمكن تحقيقه بدون التعامل البناء مع العالم…ان تعزيز وتنمية المناطق الحرة لاقتصاد البلاد لاستقطاب الاستثمارات والتقنية الخارجية له دور حيوي في انجاح سياسة الاقتصاد المقاوم…». (من رسالة الملا روحاني النوروزية).
خامنئي: «… لاحظوا بدقة أنا أشرح. كلامهم هو أعني كلام الطرف المقابل ثم أشرح عما تقتضيه الحقيقة. الطرف المقابل أي الجهاز الاعلامي الذي يريد تغيير الفكر وترويجه يقول ان ايران لها قدرات اقتصادية كبيرة. كان الهدف من الاتفاق النووي هو أن تستخدم ايران هذه القدرات. والآن دخل الاتفاق حيز التنفيذ ولكن هذا الاتفاق ليس كافيا وهناك قضايا أخرى. ويجب أن يتخذ في تلك القضايا الشعب الايراني والحكومة الايرانية والمسؤولون الايرانيون قرارهم والقيام بالعمل… »(من رسالة خامنئي النوروزية).
الملا رفسنجاني: «… عام 1394 كان عامكم حيث قلتم للعالم ببرجام انكم تريدون التعامل وتكرهون الحرب وبأصواتكم أثبتم أن رجال الدين بدون الشعب مثل القش الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه… » (من رسالة رفسنجاني النوروزية).
ويقول مثل صيني: «اذا أردت أن تكتشف سر أحد، اسأل جيرانه» والآن القصة هي قصية بيت الولي الفقيه العنكبوتي ومن هم على شاكلته وجيرانه في سوق خلافة الملالي الذي يتكالبون بفعل حساب وسؤال الشعب الضائق ذرعا ويتبادلون الكشف عن هوية بعضهم البعض. نعم هذا هو خوفهم من الصاعقة النارية التي ستشهدها سماء ايران الملبدة بالغيوم وخوفهم من الانفجار الكبير الذي سيحصل في خزان البارود للغضب الجماهيري وخوفهم من صيحة المجاهدين الذين جعلوا زمر النظام يتكالبون.
ايران هذا الوطن العريق الأجمل لها رسالة واحدة ونداء نوروزي واحد وهو «رسالة ونشيد المقاومة والانتفاضة لاسقاط نظام الملالي الدجال والجائر على يد الشعب الايراني وأبنائه المجاهدين». رسالة حب واعمار في ربيع الحرية الكبير.

Related Articles

Back to top button